- حكم تصنيف الناس حسب أنسابهم والتفاخر بالأنساب - إسلام ويب - مركز الفتوى
- حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت
- الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من - موقع محتويات
- معنى الطعن في الأنساب | دروبال
- حكم استخدام البصمة الوراثية لتحديد النسب وإثبات صحة الانتساب إلى القبائل - إسلام ويب - مركز الفتوى
- ص273 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم اللقطة إذا لم تعرف - المكتبة الشاملة
- التعليق على ما يحدث في المنتديات من الطعن في الأنساب وإثباتها بغير بينة - الإسلام سؤال وجواب
تاريخ النشر: الأحد 13 ذو القعدة 1435 هـ - 7-9-2014 م
التقييم:
رقم الفتوى: 266809
6173
0
163
السؤال
سؤالي هو: ما حكم تصنيف الناس حسب أنسابهم، والتفاخر بالأنساب، وكتابة القصائد التي تعزز الوقائع القتالية التاريخية لقبيلة ضد قبيلة أخرى؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن تصنيف الناس على حسب أنسابهم، إن قصد به معرفة أنسابهم، فذلك جائز، بل إن معرفة بعض الأنساب مطلوب شرعا كنسب النبي صلى الله عليه وسلم، وأزواجه، وآل بيته، والأنصار الذين حبهم إيمان، وبمعرفة الأنساب توصل الأرحام. قال ابن حزم- رحمه الله- في جمهرة أنساب العرب: جعل –الله- تعارف الناس بأنسابهم، غرضاً له تعالى في خلقه إيانا شعوباً، وقبائل؛ فوجب بذلك أن علم النسب علم جليل رفيع، إذ به يكون التعارف. وقد جعل الله تعالى جزءا منه تعلّمه لا يسع أحدا جهله، وجعل تعالى جزءا يسيراً منه فضلاً تعلمه، يكون من جهله ناقص الدرجة في الفضل. وكلّ علم هذه صفته فهو علم فاضل، لا ينكر حقه إلا جاهل، أو معاند. انتهى. وأما إن كان تصنيف الناس حسب أنسابهم يراد منه التفاخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، فهذا من الجاهلية، فقد وروى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أربع في أمتي، من أمر الجاهلية لا يتركونهن: الفخر في الأحساب، والطعن في الأنساب، والاستسقاء بالنجوم، والنياحة... ".
حكم تصنيف الناس حسب أنسابهم والتفاخر بالأنساب - إسلام ويب - مركز الفتوى
وقد ذكر البخاري مثله موقوفاً على ابن عباس رضي الله عنهما. وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو سيد الأولين والآخرين كان يقول: "أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولا فخر" رواه الترمذي وابن ماجه. ولا حرج أن يتعلم الرجل نسبه، بل يطلب منه ذلك شرعاً ليعرف أرحامه وأقرباءه ويصلهم، وقد روى الترمذي وغيره من حديث أبي هريرة رضي الله عنه: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تعلموا من أنسابكم ما تصلون به أرحامكم، فإن صلة الرحم محبة في الأهل، مثراة في المال، منسأة في الأثر". والله أعلم.
حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت
[3]
الفرق بين الكفر الأكبر والكفر الأصغر
إنَّ للكفر نوعان هما الكفر الأصغر والكفر الأكبر، حيث يختلف كل منهما بالصفة والحكم، وفيما يلي نُبيِّن ذلك: [4]
الكفر الأكبر: وهو الكفر بكلام الله تعالى وتكذيب شريعته، والاستكبار عن العبادة والطاعة، والإعراض عن دين الإسلام، وهو كفرٌ يخر صاحبه من ملَّة الإسلام ويخلده في نار جهنم. الكفر الأصغر: وهو كفرٌ لا يُخرج صاحبه من ملّة الإسلام، إلَّا أنَّه من كبائر الذنوب التي تستوجب التوبة الصادقة، ومن أمثلة الكفر الأصغر رياء الناس في العمل، والحلف بغير الله تعالى. شاهد أيضًا: حكم التبني في الاسلام
إلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال الذي سلَّط الضوء على أنَّ الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من أنواع الكفر الأصغر، كما عرَّف بالطعن والقدح في الأنساب، وبيَّن أثره على المجتمع والفرد، بالإضافة إلى ذكر الفرق بين الكفر الأصغر والكفر الأكبر. المراجع
^, معنى الكفر في الطعن في الأنساب والنياحة على الميت, 22/12/2021
^
الجامع الصغير, أبو هريرة، السيوطين، 164، صحيح. ^, حديث: اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب، والنياحة على الميت, 22/12/2021
^, الكفر الأكبر والأصغر, 22/12/2021
الطعن والقدح في أنساب الناس يعد من - موقع محتويات
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجمع الفقه الإسلامي في دورته السادسة عشرة، صدر عنه قرار فيما يتعلق بالبصمة الوراثية، ومما جاء فيه:
ـ استعمال البصمة الوراثية في مجال النسب لابد أن يحاط بمنتهى الحذر والحيطة والسرية، ولذلك لابد أن تقدم النصوص والقواعد الشرعية على البصمة الوراثية. ـ لا يجوز شرعًا الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، ولا يجوز تقديمها على اللعان. ـ لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. اهـ. ومما أوصى به المجمع بعد هذا القرار: أن تمنع الدولة إجراء الفحص الخاص بالبصمة الوراثية إلا بطلب من القضاء وأن يكون في مختبرات للجهات المختصة، وأن تمنع القطاع الخاص الهادف للربح من مزاولة هذا الفحص، لما يترتب على ذلك من المخاطر الكبرى. اهـ. وراجع للفائدة الفتويين رقم: 125471 ، ورقم: 111129. وعلى ذلك، فلا يجوز الطعن في الأنساب الثابتة اعتمادا على البصمة الوراثية، بل إن ذلك مما يستلزم العقوبة الرادعة صونا لأعراض الناس وأنسابهم، وننبه هنا على أن التفاخر بالأحساب من أمور الجاهلية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 123613.
معنى الطعن في الأنساب | دروبال
حكم استخدام البصمة الوراثية لتحديد النسب وإثبات صحة الانتساب إلى القبائل - إسلام ويب - مركز الفتوى
ص273 - كتاب الدرر الثرية من الفتاوى البازية - حكم اللقطة إذا لم تعرف - المكتبة الشاملة
- شيلة بشارة مولود
- بوابه التوظيف بوزاره الصحه
- قصتي مع القسط الهندي
- حكم الطعن في الأنساب والنياحة على الميت - سؤال وجواب
التعليق على ما يحدث في المنتديات من الطعن في الأنساب وإثباتها بغير بينة - الإسلام سؤال وجواب
مدة قراءة الإجابة:
دقيقتان
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن مجمع الفقه الإسلامي في دورته السادسة عشرة، صدر عنه قرار فيما يتعلق بالبصمة الوراثية، ومما جاء فيه:
ـ استعمال البصمة الوراثية في مجال النسب لابد أن يحاط بمنتهى الحذر والحيطة والسرية، ولذلك لابد أن تقدم النصوص والقواعد الشرعية على البصمة الوراثية. ـ لا يجوز شرعًا الاعتماد على البصمة الوراثية في نفي النسب، ولا يجوز تقديمها على اللعان. ـ لا يجوز استخدام البصمة الوراثية بقصد التأكد من صحة الأنساب الثابتة شرعًا، ويجب على الجهات المختصة منعه وفرض العقوبات الزاجرة، لأن في ذلك المنع حماية لأعراض الناس وصونًا لأنسابهم. اهـ. ومما أوصى به المجمع بعد هذا القرار: أن تمنع الدولة إجراء الفحص الخاص بالبصمة الوراثية إلا بطلب من القضاء وأن يكون في مختبرات للجهات المختصة، وأن تمنع القطاع الخاص الهادف للربح من مزاولة هذا الفحص، لما يترتب على ذلك من المخاطر الكبرى. اهـ. وراجع للفائدة الفتويين رقم: 125471 ، ورقم: 111129. وعلى ذلك، فلا يجوز الطعن في الأنساب الثابتة اعتمادا على البصمة الوراثية، بل إن ذلك مما يستلزم العقوبة الرادعة صونا لأعراض الناس وأنسابهم، وننبه هنا على أن التفاخر بالأحساب من أمور الجاهلية، وراجع في ذلك الفتوى رقم: 123613.
فأجاب سماحته بقوله: هذا حديث صحيح رواه مسلم في الصحيح عن أبي هريرة . [وفسر سماحته الطعن في النسب بأنه:] التنقص لأنساب الناس وعيبها على قصد الاحتقار لهم والذم. وقال سماحته: أما إن كان من باب الخبر، فلان من بني تميم ومن أوصافهم كذا، ومن قحطان، أو من قريش، أو من بني هاشم، يخبر عن أوصافهم من غير طعن في أنسابهم، فذلك ليس من الطعن في الأنساب. [كما فسر سماحته النياحة بمعنى]: رفع الصوت بالبكاء على الميت، وقال سماحته: إنها محرمة. وبين سماحة الشيخ ابن باز أن المراد بالكفر هنا: كفر دون كفر، وليس هو الكفر المطلق المعرف بأداة التعريف كقوله عليه الصلاة والسلام: بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة أخرجه مسلم في صحيحه. وقال سماحته: وهذا هو الكفر الأكبر في أصح قولي العلماء، وأشار سماحته: إلى أن العلماء ذكروا أن الكفر كفران، والظلم ظلمان، والفسق فسقان. واسترسل سماحته قائلا: وهكذا الشرك شركان: أكبر وأصغر، فالشرك أكبر وأصغر؛ فالشرك الأكبر مثل: دعاء الأموات، والاستغاثة بهم، والنذر لهم، أو للأصنام والأشجار والأحجار والكواكب. والشرك الأصغر مثل: لولا الله وفلان، وما شاء الله وشاء فلان، والواجب أن يقول: لولا الله ثم فلان، وما شاء الله ثم شاء فلان.
- مسلسل صالون زهرة الحلقة ١٥